languageFrançais

20% من التّونسيين يعانون من الأميّة

أكد رئيس ديوان وزارة الشؤون الاجتماعية رفيق بن ابراهيم في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير مالك الزاهي صباح اليوم الخميس أن نسبة الأمية في تونس بلغت قرابة 20 بالمائة، مشددا على أنه رقم "مفزع " حسب تقديره يستوجب استنفار كل القوى الحية من أجل ارساء خطة تشاركية محلية لمعالجة الظاهرة بصفة جذرية.

وبين رفيق بن ابراهيم خلال احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية التي انعقدت اليوم بالعاصمة تحت شعار " تونس من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة " أن التعلم مدى الحياة لا يقتصر فقط على المعارف المدرسية بل يتجاوزه الى السعي لاكتساب المهارات المهنية وما تتطلبه من أدوات ذهنية ومعرفية ورقمية، باعتبارها مسؤولية سياسية وأخلاقية ستسعى الوزارة الى تحويها الى واقع ملموس خدمة للهامش الجغرافي والثقافي، لافتا الى أن تونس تبني اليوم مقاربتها ولها شرف المبادرة عربيا ودوليا في مجال محو الأمية والتعلم مدى الحياة.

من جانبه أكد صفوان عليات الخبير الأممي في مجال التعلم مدى الحياة أن محو الأمية يعد برنامجا مجتمعيا تتحمل المسؤولية فيه كل الأطراف المتداخلة من هياكل ومؤسسات رسمية ومكونات المجتمع المدني وكل القوى الحية من أجل القضاء على هذه الآفة مشيرا الى أن 757 مليون شخص حول العالم يعانون من الأمية، من بينهم 115مليون في مرحلة الشباب 59 بالمائة منهم من جنس الإناث.

ولفت الى أن نسبة الأمية في تونس تناهز20 بالمائة حيث يوجد 300 تلميذ ينقطع يوميًا عن الدراسة و23 بالمائة من النساء في تونس يصنفن كأميات أغلبهن من سكان الريف والمناطق الداخلية.

جدير بالاشارة إلى أن الاحتفالية باليوم العالمي لمحو الأمية أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم و الثقافة في دورتها الرابعة عشر سنة 1966 وذلك بتخصيص يوم 8 سبتمبر من كل سنة كيوم دولي لمحو الأمية.

وجاء في بيان المنظمة أن الاحتفالية بهذا اليوم هو تذكير للمجتمع الدولي بأهمية القراءة للأفراد والمجتمعات ولتأكيد الحاجة الى مجتمعات أكثر إلمامًا بمهارات المعرفة والكتابة.

*وات